
---------------------------------------
وتبدأ القصة المحزنة على يد رجل كردى يدعى (عبود ) يناهز الارعين من عمرة نحيل الجسم بارز عظام الوجنتين وقد حضر من جبال الكوبان الواقعة على الحدود التركية ومعة زوجتة وهى امراة مجهولة الاصل تدعى ( عمشة ) تبدو على ملامحها دلائل الشر والقسوة والخيانة لها نظرات مخيفة
---------------------------------------
كان الزوجانت يمارسان السحر الاسود بمعاونة من الشيطان الذى امر الزوجة بقتل الاطفال واكل لحومهم حتى يساعدهما فى اعمالهما الشيطانية فامرت الزوجة زوجها فاطاع امرها ومضى ينفذ الخطة الجهنمية التى رسمتها لة .. كان يخرج فى الصباح الباكر الى اطراف المدينة وهو يسير فى طريقة بخطوات بطيئة وفى يدة بعض اللعب التى تروق لااطفال وتستهويهم وفى جعبتة بعض ارغفة العيش يطوف الطرق المقفرة غير الاهلة بالسكان حتى اذا راى صبيا صغيرا ناداة بصوت رقيق وبشاشة جذابة واخذ يلاطفة حتى يستجلب مودتة ثم يظهر لة لعبة من اللعب التى يحملها ويعطية رغيف من الارغفة التى يحملها ةفى الاثنين ما يغرى الصبى ويجعلة طوع امرة حتى يحصل على اللعبة او يظفر بالرغيف
----------------------------------------
يدعوة الرجل الى منزلة ليعطية ما يريد فيتبعة الصبى حتى يصل الى كهف ذلك الرجل الوحشى ولايكاد يدخل فناء المنزل حتى ينقض علية الرجل ويربطة ثم يشعل البخور ويدعو الشيطان للحضور ببعض التعاويز والكلمات الشيطانية ثم يضرب الطفل بالسكين ضربة مميتة فتسيل الدماء على الارض وتفيض روحة البريئة ثم يحملة الرجل جثة هامدة وينزل بة الى سرداب تحت الارض ثم تحضر امراتة فتقطع جثة الطفل قطعا صغيرة ثم تقلية على النار ثم تجلس ليأكلانة وبعدها يخرج الرجل بباقى لحم الطفل الى السوق ويبيع اللحم المقلى للناس بثمن رخيص ويعود الى منزلة ظافرا بالدراهم
----------------------------------------
استمر (عبود ) على هذة الحالة وهو يصطاد الصبية كما يصطاد الصائد غنائمة ويقطعها قطعا ويلقى جماجم الاطفال فى بئر منزلة حتى فاض البئر بالجماجم البشرية التى تتلاطم فى بعضها ولتنزل اللعنة على هذا الوحش البشرى.. واستمر ذلك الغول البشرى يبيع لحوم ضحاياة من الاطفال وكثرت زبائنة وقد اعجبوا جميعا بطيب اللحوم التى يبيعها وحسن طهيها وهم لايعلمون انهم يأكلون لحوم اقاربهم واطفالهم.. اشهر عديدة يذبح هذا السفاح الاطفال ويأكل من لحومهم ويبيعها والشيطان يساعدة ويظهر لة فخورا بأبن من ابنائة تفوق على اعتى الشياطين بل والغريب انة تجمع لدية من دهون الاطفال كميات كبيرة فعرضة على الباعة واشتروة منة وعندما سألوة عن السبب فى ان لون الدهن اصفر شاحب اجابهم لاانة دهن بقرى قديم قد خزنتة عندى كدة طويلة
------------------------------------------
اقبلت الدنيا على عبود وزوجتة وظهرت عليهما علامات النعمة والغنى واخذ يعاشر العظماء ويجتمع بالاغنياء ويحن على الفقراء ومع الوقت قل عدد الاطفال فى المدينة وذات يوم حضر الية الشيطان وطلب منة الاستمرار ولكن هذة المرة ذبح الرجال والنساء ليكمل مهمتة ليكون هو الشيطان على الارض.. ولم يتأخر السفاح وزوجتة فعمدا الى الرجال يذبحهم كما ذبح من قبلهم الاطفال فكان يدعو الغرباء الى منزلة ولما يأكلوا ويناموا يقتلهم بذبحهم من رقابهم كاالخراف ويقطع لحومهم ويرسل جماجهم وعظامهم الى البئر الرهيبة ثم يبيع لحومهم مطهية الى الزبائن
-------------------------------------------
كان عبود السفاح يسكن فى دار رجل يدعى الحاج خطاب هذة الدار هى التى اتخذها مسرحا لجرائمة وذبائحة.. وفى احدى الايام وفد على الحاج خطاب ضيف من اهالى القرى المجاورة ولم يكن فى وسعة ضيافتة لضيق منزلة فأرسلة الى منزل عبود واوصاة بة خيرا.. رحب عبود بالضيف النازل عندة وقضى معة سهرة طويلة يحدثة ويسامرة ثم تناول العشاء معة ولما توغل الليل قادة الى حجرتة وبعد ان نام تسلل الية ومعة زوجتة الشيطانية واقترب من الفراش وفى يدة خنجر هوى بة على صدر النائم ومزق قلبة فمات فى الحال وامتلات الارض بدمائة وبدأ فى طقوسة الشيطانية يتحدث الى الشيطان الذى كان فخورا باخلص ابن من ابنائة الشياطين
---------------------------------------------
وتعاون الزوجان على تجريدة من ثيابة وتقطيعة حسب العادة وفى الصباح توافد الناس على منزل عبود يشترون اللحوم وهم لايعلمون انها لحم الضيف .. وجاء الحاج خطاب يسأل على الضيف فاخبرة عبود انة خرج مبكرا واوصاة ان يخبر الحاج خطاب بانة سافر الى قريتة لاامر عاجل .. ومرت الايام وطالت غيبة الضيف فارسل اهلة الى الحاج خطاب يستفسرون عن سبب غيابة وطول اختفائة وانطلق الحاج خطاب الى عبود يسالة ويرهقة بالسؤال فانكر عبود وتلعثم بالكلام فاثار الشكوك لدى الحاج خطاب ذهب الى دار الشرطة وابلغهم بشكوكة فى شأن عبود
----------------------------------------------
وقامت قوة من الشرطة وداهمت منزل عبود وماكادت ان تتخطى الباب حتى سمعت صراخ سيدة تصرخ فقد كانت ضحية هذا اليوم وتم القبض على الزوج والزوجة وفى التحقيقات اعترفا بقتلهما اكثر من مائتى طفل وثلاثين رجل وسيدة بمعاونة الشيطان بل وهدا الشرطة بان الشيطان سوف يحضر لاتقاذهم وحرق دار الشرطة.. وقد عثرت الشرطة على جماجم وعظام بشرية فى البئر واخذت الشرطة مئات الاصابع المقطوعة والازان المفصولة والثياب الملطخة بالدماء وبعض الرؤوس البشرية وكميات كبيرة من الدهون البشرية والجلود الانسانية
-------------------------------------------------
وقد اقتحم السجن اهل الاطفال الذين قتلوهم وخطفوا عبود وزوجتة ووضعوهم فى اناء كبير على النار وسلقوهم وهم احياء .. وانقضت نحو الاناء امراة كاالولهاء المجنونة واندفعت نحو عمشة وقطعت باسنانها قطعة كبيرة من بطن هذة المراة المتوحشة واخذن تاكلها بوحشية والدماء تلطخ شفتيها وهى تضحك وتبكى.. كانت هذة المراة اما لااحد الاولاد الذين اكلتهم عمشة وزوجها وكان ولدها المذبوح وحيدها الذى لم ترزق بسواة
----------------------------------------------
منقول من جريدة الدستور